أكد الرئيس السوداني عمر البشير، ضرورة الاستمرار في الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية للوصول إلى تفاهمات مشتركة، بما يحفظ مصلحة السودان ورغبته في علاقات طبيعية مع كل دول العالم مبنية على التفاهم المشترك والاحترام المتبادل. جاء ذلك لدى لقائه اليوم /الاثنين/ بمساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور، والذي أطلعه على نتائج زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي استغرقت عدة أيام بدعوة من الإدارة الأمريكية، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في واشنطن ونيويورك. وقال غندور"هناك رغبة مشتركة للدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة" منوها إلى أن الزيارة تأتي امتدادا للحوار بين الخرطوموواشنطن في قضايا مهمة، وتطرقت إلى السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف غندور، اتفقنا على الاستمرار في الحوار المشترك مع الجانب الأمريكي والذي ربما يستأنف قريبا سواء في الخرطوم أو واشنطن بين الجانبين، مشيرا إلى أنه قدم تقريرا للرئيس البشير حول نتائج الزيارة ولقاءاته والتي شملت المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية المعنيين بأمر السودان، ومدراء الإدارات المختلفة ونائب وزير الخارجية بجانب مساعد الرئيس الأمريكي حيت تطرقت تلك اللقاءات إلى قضايا تفصيلية حول كل ما يهم البلدين، وعلى رأسها العلاقات الثنائية، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار حول هذه القضايا للوصول إلى تفاهمات مشتركة. وأشار غندور، إلى أن هناك ملفات كثيرة بين البلدين منها ما هو ثنائي وما هو إقليمي وغيرها، وزاد "نحن لا نتحدث عن حوافز أو عقوبات بقدر ما نتحدث عن علاقات طبيعية". وحول لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، قال غندور "إنه قدم الشكر للأمم المتحدة على التعاون مع السودان، مشيرا إلى أنه أطلع الأمين العام على صورة الوضع الحالي فيما يتعلق بحوار المنطقتين والسلام في دارفور، وأكدنا رغبة الحكومة في خروج بعثة اليوناميد، حيث أبدى الأمين العام تفهما لكل هذه القضايا، لافتا إلى أنه تم كذلك بحث كل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الأممالمتحدة والسودان.