غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الكاتدرائية منذ قليل بعد لقائه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، لتأديته واجب العزاء حيث حرص الرئيس على الحضور في تمام الساعة 10 ونصف صباحا، واستمر اللقاء لما يقرب ساعة ثم غادر الكاتدرائية. وشهدت الكاتدرائية تواجدا أمنيا مكثفا مع حضور الرئيس واحتشد الأقباط أمام الكاتدرائية، معربين عن سعادتهم عن زيارة الرئيس إلى الكاتدرائية وقراراته بشن ضربة جوية على موقع تنظيم "داعش" في ليبيا. ومن جانبه، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال لقائه بالبابا تواضروس الثانى صباح اليوم، داخل المقر البابوى؛ لتقديم واجب العزاء فى الشهداء المصريين الذين لقوا حتفهم على يد داعش ليبيا، أنه قرر إيفاد رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى قرى الأقباط بالمنيا لتقديم العزاء، فيما وعد البابا الرئيس بنقل تعزياته إلى أهالى الأقباط. وتابع حليم "تحدث الرئيس عن أن الشعب كله مجروح، والمحن تزيد قوة وصلابة الشعب المصرى، ونحن نثأر لدماء أبنائنا، وأن قوتنا فى وحدتنا، وأن المنطقة كلها مستهدفة والشعب المصرى يدافع عن حضارة 7 آلاف عام" .