أكد أحمد نصار، نقيب الصياديين بكفر الشيخ، على اختطاف 21 صيادًا على يد جماعة «فجر ليبيا» أثناء عودتهم إلى مصر. وأشار «نصار»، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة "الحياة"، مساء الأحد، إلى احتجازهم على يد هذه الجماعة في مدينة مصراتة الليبية. ومن جانبه، رد الدكتور أسمامة حمدي، محافظ كقر الشيخ، قائلا: "الصيادون سافروا منذ شهر، وأسرهم فقدت الاتصال بهم منذ 4 أيام، ولا يوجد ما يؤكد اختطافهم حتى الآن، كما نتواصل مع وزارة الخارجية لمحاولة الوصول إليهم"، مضيفا أن المحافظة شكلت غرفة عمليات لمتابعة القضية، كما قامت بصرف دعم مادي لأسر الصيادين، بالإضافة إلى مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي لصرف معاش استثنائي لهم. فيما نفى المتحدث الرسمي باسم بلدية مصراتة الليبية أسامة بادي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عصر اليوم، ما تداولته مواقع اخبارية وصفحات التواصل الإجتماعي حول اختطاف 21 صيادا مصريا أو أي مواطن مصري داخل مدينة مصراتة. وأوضح «بادي»، أن السلطات الليبية أوقفت يوم الخميس الماضى بمدينة مصراتة 18 عاملا مصريا وأحالتهم إلى جهاز مباحث الجوازات بسبب مخالفتهم للاجراءات القانونية المتبعة للدولة الليبية حول صحة التأشيرات وإجراءات الإقامة المتبعة للعمال الأجانب الوافدين، مضيفا أنه لم يتم اختطاف أي صياد أو عامل مصري بمدينة مصراتة، مشيرا الى أن المصريين ال 18 يقيمون بمنطقة الجروبة بمصراتة وإنه لم يتم معرفة مهنتهم حتى الآن. وفي السياق ذاته، نفى أيضا أحمد أجخيا عضو مجلس محلي مدينة مصراتة الليبية، ما تردد عن إختطاف 21 صيادا مصريا بمدينة مصراتة، قائلا إن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا، داعيا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في بث أخبارها من المصادر الرسمية . وأضاف «أجخيا»، أن السلطات الليبية تقوم يوميا بتوقيف العشرات من جنسيات مختلفة وليست مصرية فقط تأتي إلى ليبيا في هجرة غير شرعية وتقوم بترحيلهم لبلادهم خلال أسبوع من القبض عليهم. يشار إلى أن السلطات الليبية كانت قد احتجزت بميناء زوارة، منتصف الشهر الماضي مركب صيد مصريا، وعلى متنه 15 صيادًا ينتمون لمحافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ، وأعلن مكتب أمن السواحل الليبية وقتها أن احتجاز المركب وصياديه جاء بتهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية، دون تصريح مسبق.