تعهدت مجموعة قراصنة الحاسوب المعروفة ب"أنونيموس"، بشن هجمات جديدة ضد حسابات مواقع الإعلام الاجتماعي المرتبطة بتنظيم "داعش"، محذرة مؤيدي التنظيم "سنطاردكم ونفضحكم"، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. أوضحت الصحيفة، أن المنشور الأخير للمجموعة يأتي بعد "إعلانها الحرب" على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية للجهاديين، ردًا على مجزرة مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة في يناير الماضي. وقالت المجموعة، إنها عطلت بعض حسابات موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر وفيس بوك" الخاصة بأنصار "داعش". ويبدأ فيديو "العملية داعش" برسالة تشير إلى أن أعضاء "أنونيموس" من جميع الأجناس والأعراق والخلفيات الاقتصادية، ويقول الفيديو "نحن مسلمون ومسيحيون ويهود، نحن قراصنة حاسوب أو متصيدين أوعملاء أوجواسيس أو جارك". ويضيف الفيديو "نحن شباب أو عواجيز، نحن مثليون أو مستقيمون، نحن من جميع الأجناس والدول والأديان والأعراق، متحدين كشخص واحد، نحن أنونيموس"، محذرًا الناس من أن أنصار داعش "ليسوا مسلمين". الفيديو يوجه حديثه مباشرة إلى داعش بالقول "سنطاردكم، ونعطل مواقعكم الإلكترونية، وحساباتكم، وبريدكم الإلكتروني، ونفضحكم. منذ هذه اللحظة لن يكون هناك مكان آمن لكم على الإنترنت، سنعاملكم كفيروس ونحن العلاج، نحن نمتلك الإنترنت الآن". ويختتم الفيديو "داعش، نحن أنونيموس، نحن حشد، نحن لا نسامح ولا ننسى، انتظرونا".