رحبت صحيفة «جلوب أند ميل» الكندية بالتقارير التي تقول إن إطلاق سراح الصحفي الكندي محمد فهمي أصبح وشيكًا، وقالت إن هذا «نهاية مهزلة ارتكبتها الحكومة المصرية» حسب قول الصحيفة. وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، إنه ما كان ينبغي احتجاز فهمي وزميليه الصحفي الأسترالي بيتر جريسته والمصري باهر محمد، مشيرة إلى أن بقاء باهر في السجن لمجرد أنه مصري فقط «يغلي الدماء بشكل أكثر شراسة». وأوضحت الصحيفة أن فهمي اضطر للتخلي عن جنسيته المصرية، ليصبح حرًا وفقًا للمرسوم الرئاسي الذي يسمح بترحيل الأجانب المتهمين في جريمة، مشيرة إلى إطلاق سراح جريسته، ومضيفة «ولكن لا تزال الاتهامات السخيفة الموجهة ضدهم قائمة، ومصير زميلهم المصري مجهولًا». كما طالبت الصحيفة بأهمية إطلاق سراح باهر أيضًا «ولكن حتى إذا حدث هذا سريعًا، ستظل مصر تعاني من العار بسبب واحدة من أفظع المحاكمات الصورية الدولية».