كشفت الشرطة النيجيرية اليوم الثلاثاء أن الانفجار الذي وقع بعد دقائق من مغادرة الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان تجمعا انتخابيا نتج عن تفجير نفذته انتحارية. وفجرت الانتحارية نفسها على مقربة من استاد رياضي في مدينة جومبي في شمال شرق البلاد يوم الاثنين مما أسفر عن احتراق سيارة ومقتل شخص وجرح 18 شخصا. وقال المتحدث باسم شرطة ولاية جومبي فواجي أتاجيري عبر الهاتف إن الانتحارية كانت تلف المتفجرات حول جذعها مما يشير إلى أن التفجير من تدبير جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة على الرغم من أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن العملية. ومن المتوقع أن تجري نيجيريا انتخابات رئاسية في 14 فبراير شباط الجاري يتنافس فيها جوناثان الذي يتزعم حزب الشعب الديمقراطي الحاكم ضد الحاكم العسكري السابق محمد بخاري الذي يتزعم كونجرس كل التقدميين المعارض. ويصعد مقاتلو بوكو حرام هجماتهم قبيل الانتخابات. وصد الجيش هجوما شنه المتمردون على مشارف مدينة مايدوجوري الرئيسية في شمال شرق البلاد يوم الأحد وهو الثاني في أسبوع على المدينة التي يأمل المتشددون في جعلها عاصمة الدولة الإسلامية التي يسعون لإقامتها في المنطقة.
