• حوالة: لابد من نقل الوزارات خارج القاهرة • الشاهد: هدف الجراج تأمين محيط المنشآت الحيوية اتفق عدد من خبراء المرور على أن جراج التحرير سيساعد بصورة كبيرة فى حل مشكلة الاختناق المرورى بوسط القاهرة، خصوصا فى أوقات الذروة التى تشهد خروج الموظفين العاملين فى الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة والمنشآت الحيوية من مقار أعمالهم، مطالبين رئيس الوزراء إبراهيم محلب بالتوسع فى إنشاء جراجات أخرى بالقاهرةوالجيزة للتخفيف من حدة الأزمة المرورية. فى البداية، يرى اللواء أحمد حوالة، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة الأسبق، ان جراج التحرير أولى الخطوات فى طريق تحقيق السيولة المرورية بوسط العاصمة التى تشهد توافد آلاف المواطنين بصفة يومية إلى الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة والبنوك والشركات العامة والخاصة ما حول الشوارع إلى جراج كبير يحوى جميع السيارات المخالفة عن طريق «الانتظار فى الممنوع». ويشير حوالة إلى أن من المميزات المهمة لجراج التحرير أنه يوفر أماكن انتظار آمنة بنسبة 100% لقائدى السيارات للحفاظ عليها من السرقة، مشددا على ضرورة إنشاء جراجات أخرى بعدة مناطق بالقاهرةوالجيزة على غرار جراج التحرير لإنهاء الجلطة المرورية التى تصيب المحافظتين منذ سنوات، مؤكدا انه سيتم إنشاء جراجين بالجيزة أحدهما بمنطقة المهندسين وتحديدا بالقرب من مسجد مصطفى محمود والآخر أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة. ويطالب المدير الأسبق للإدارة العامة لمرور الجيزة ضباط المرور بإجبار قائدى السيارات المتوقفة على جانبى الطريق بوسط المدينة «الانتظار فى الممنوع» بدخول جراج التحرير، منعا للتكدس المرورى مرة أخرى، وفى حالة إصرار قائد السيارة على الوقوف مخالفا يحرر له مخالفة، فضلا عن رفع السيارة بالأوناش، مشددا على ضرورة تفعيل قانون المرور وتطبيقه بصرامة على الجميع لضمان نجاح جراج تحرير فى حل الأزمة المرورية. ويرى حوالة أن المسئولين مطالبون بالتفكير جديا وفى أسرع وقت بنقل الوزارات والمصالح الحكومية من داخل الكتلة السكانية بوسط المدينة إلى خارجها لإنهاء الأزمة المرورية داخل القاهرة بشكل نهائى. بينما يرى اللواء مجدى الشاهد، الخبير المرورى، أن أهمية جراج التحرير تكمن فى كونه جراجا تأمينىا من الدرجة الأولى قبل أن يكون مروريًا يهدف إلى تسهيل الحركة المرورية بوسط المدنية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من السيارات التى كانت تتوقف بمحيط المتحف المصرى والوزارات والمصالح الحكومية المختلفة كانت هدفًا لزرع العبوات الناسفة أسفلها، ما يعنى أن الجراج سيوفر على قوات الأمن عناء تمشيط محيط هذه المبانى بصورة يومية، إضافة إلى منع أية عملية إرهابية تستهدف تلك المنشآت الحيوية.