شيعت قرية الخطارة التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، جثمان المجند خالد محمد عبد العاطى، 21 سنة، الذى استشهد فى سيناء، وسط حضور أمنى وشعبى كبير، ومطالبات بالثأر. وقال حسين محمد، من أهالى القرية، إن الشهيد كان يتسم بالأدب ويخدم الجميع، وأنه قضى عامين فى خدمته العسكرية وكان سينهى خدمته بعد شهرين. وأضاف محمد علام، من أهالى القرية، أننا سمعنا بخبر استشهاده من زملائه فى الكتيبة 101، مشيرا إلى أن الشهيد حاصل على دبلوم صنائع، وله شقيق يكبره فى السن وأختان، ووالده موظف بالتربية والتعليم فى الكويت. وتابع على عباس، من أصدقاء الشهيد، أن خالد دائما كان يردد إننا سنقضى على الإرهابيين الجبناء والغريب أن آخر كلمة كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك كانت عبارة: «موتوا بغيظكم مصر لن تركع». أما والدة الشهيد فلم تكف عن البكاء، ثم تعود لتنادى باسم الشهيد عدة مرات وتعود للبكاء، وقال وليد شقيق الشهيد: «فقدت آخى وصديقى، مشيرا إلى أن الراحل كان سعيدا بدخول الجيش، وكان يقول: «الوطن يحتاجنا فى هذه الفترة الحرجة، وإذا بخلنا عليه فقد لا نجده».