كشفت تحقيقات لجهاز الأمن الوطنى جرت منذ أسبوع مع أحد أخطر العناصر الإرهابية، عن معلومات تفيد بتخطيط عناصر تكفيرية لأكبر هجوم مسلح سيتم على الكتيبة 101 التى توجد بها أكبر التمركزات الأمنية والمنشآت العسكرية، مشيرة إلى أن التنظيم قرر تأجيل العملية يوما واحدا بعد القبض على أحد أعضائه. وقالت التحقيقات مع المتهم المقبوض عليه عواد رضوان غانم عضو تنظيم أنصار بيت المقدس أن أعضاء التنظيم خططوا لضرب مبنى مديرية أمن شمال سيناء يوم 28 نوفمبر عن طريق سيارة مفخخة يقودها انتحارى ليهاجم بعدها أعضاء التنظيم بقيادة عيد المنيعى مبنى المديرية ويقومون بإطلاق الرصاص والقذائف. وأشارت التحريات إلى أن عناصر التنظيم استأجروا شقة مواجهة لمبنى المديرية لتكون مركزا ينطلقون منه للهجوم واعداد السيارة المفخخة وقاموا برصد المديرية أكثر من مرة وتحديد أوقات تغيير أفراد الحراسة فيها وأعدادها ودرجة تسليحها ونوعية الأسلحة التى يحتاجونها للإيقاع بأكبر كم ممكن من الضحايا. وأقر المتهم أن التنظيم بعد أن انتهائه من الهجوم المخطط له على مديرية الأمن خطط لمهاجمة كمين الريسة بنفس طريقة الهجوم على كمين كرم القواديس. وأضاف المتهم أن الهجوم على كمين الريسة كان من المفترض أن ينفذه هشام على عشماوى وعماد الدين أحمد محمود من خلال إطلاق قذيفة كاتيوشا على الكتيبة 101 التابعة للقوات المسلحة بعد الهجوم على كمين الريسة. وبعد الانتهاء من التحقيق مع الإرهابى عواد غانم أمرت النيابة بمداهمة الشقة التى أرشد عنها وتبين أن اثنين من عناصر التنظيم قد استأجراها بأسماء مسستعارة وأنهما قد غادراها بمجرد علمهم بنبأ القبض على عضو التنظيم وعثرت الأجهزة الأمنية بها على 500 كيلو جرام من مادة تى إن تى. كما كشفت التحريات الأمنية حول المتهم أنه حضر اجتماعا خلال شهر أكتوبر الماضى وبصحبته كل من أشرف حسن الغرابلى عضو التنظيم وآخرين فى فلسطين مع عدة فصائل فلسطينية من أجل التحضير لعدة هجمات كان من بينها الهجوم على كمين كرم القواديس ومحمد ربيع محمد يونس وأن القاعدة التى انطلق منها المتهمون كانت منزل عيد المنيعى الذى تشير التحريات إلى أنه أصبح القائد العسكرى لتنظيم أنصار بيت المقدس ومسئول العمليات به بعد مقتل أبو منير القائد على يد عناصر الصاعقة. وأضافت التحريات الأمنية أن عواد وكان يختص بعملية الإعداد الدينى لعناصر التنظيم وأعمال الرصد والمراقبة للأهداف والمشاركة فى رسم الخطط العامة تواصل مع عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق داعش واتفق معهم على إعلان مبايعة البغدادى من خلال فيديو.