قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر وجيشها يدفعان ثمن مقاومة الهيمنة الاستعمارية، لافتا إلى أن الجيش المصري لا يواجه جماعة بعينها ولكن يواجه مخططا عالميا يستهدف إسقاط مصر. وطالب «جمعة» خلال مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري، الجمعة، الحكومة المصرية بسحب الجنسية عمن وصفهم ب«المحرضين» على قتل الجنود والضباط في الجيش والشرطة المصرية، مؤكدا ضرورة مصادرة أموالهم للتوقف عن تمويل الإرهاب. وتابع: «هؤلاء العملاء الممولين الذين يريدون لمصر أن تصبح مثل سوريا والعراق يدركون أن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام»، لافتا إلى أن تصدي الجيش لمخطط سقوط مصر أربك حساباتهم وجعلهم يفقدون وعيهم. وشهدت شمال سيناء هجمات نفذها مسلحون استهدفت مقر مديرية أمن المحافظة، وموقع كتيبة تابعة للجيش، واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ زويد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.