أقام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، ندوة لفيلم "بتوقيت القاهرة" الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة وذلك بعد عرض الفيلم، مساء أمس، بقصر ثقافة الأقصر. حضر الندوة كل من أمير رمسيس، مخرج الفيلم، وسامح العجمي، منتجه، وأدارها الناقد الفني رامي عبد الرازق. بدأ أمير حديثه بشكر المنتج سامح العجمي على تحمسه لإنتاج الفيلم واعتبرها شجاعة، لأنها تجربة قد لا يتحمس لها سوى القليل من المنتجين، ورد أمير على تساؤل الجمهور حول النهايات في فيلمه والتي ترك معظمها مفتوحة، موضحًا أن الفيلم تدور أحداثه في يوم واحد، وإذا ترك القصص تطول فكان سيخرج عن إطار الفيلم الحقيقي والرسالة المستهدفة، وبالتالي يعتبر أن النهايات التي ظهرت في الفيلم كانت مشبعة بالنسبة له. أما عن اختيار الأبطال، أكد أن دور الأب المصاب بالزهايمر والتركيبة الشخصية له لم ير فيه إلا الفنان نور الشريف، وكلما كان يتذكر هذه الشخصية يظهر في مخيلته الفنان نور الشريف وكأن الدور مرسوم له، أما الفنانة ميرفت أمين والفنان سمير صبري فكانت قيمتهما الفنية الكبيرة وتاريخهما الزاخر بالأعمال الفنية المشتركه سببًا من أسباب الاختيار، بالإضافة إلى أنه كان يتمنى استغلال نوعية الأفلام التي قاما ببطولتهما في قصة الفيلم، وأنه مما يقرب من 3 الى 4 سنوات يتمنى العمل مع الفنان سمير صبري واستغلال روحه الكوميدية الخفيفة على قلب الجمهور في الفيلم، وتحقق هذا الأمر في "توقيت القاهرة"، إصافة إلى أنه كان محظوظًا بموافقة كل هؤلاء النجوم للقيام ببطولة الفيلم. وأكد المنتج سامح العجمي أنه وافق على الفيلم لأنه يحمل رسالة هامة جداً وهي النهايات خاصة الفنان الذي يصل إلى آخر المشوار ويظل يسأل نفسه هل كان على صواب أم خطأ . واكتفى الفنان سمير صبري بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها للجمهور قبل الفيلم، وعبر فيها عن سعادته للمشاركة في هذا العمل خاصة بمشاركة نجوم كالفنان نور الشريف والفنانة ميرفت أمين، بعد تاريخ سينمائي جمعهم في أدوار فنية مختلفة، بالإضافة إلى جيل الشباب مثل آيتن عامر وكريم قاسم، معتبرًا أن هذا الجيل يذكره بنفسه عندما كان يتعامل في بداية مشواره الفني.