يقول مسؤولون في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها لوكالة رويترز إن المراكز أدخلت نظاما لمراقبة العاملين بالكاميرات في مختبراتها للسلامة الحيوية على أعلى مستوى في إطار سعيها لاستعادة ثقة الجمهور في إجراءاتها بعد سلسلة من الحوادث المؤسفة. وكان عامل مختبر قد خاطر من غير قصد بالتعرض للإيبولا الشهر الماضي عندما جرى التعامل مع فيروس حي كان يفترض أنه جرى تعطيله أو قتله. ومنذ شهر يونيو حزيران الماضي كشفت الوكالة ومقرها اتلانتا النقاب عن عدة حوادث أرسل العلماء في أحدها بدون دراية ما يحتمل أنه فيروس جمرة خبيثة حي إلى مختبر أقل امانا وفي حادثة أخرى تم إرسال نوع قاتل من فيروس انفلونزا الطيور إلى مختبر خارجي للوكالة. وأثارت الحوادث أسئلة كبرى بشأن ممارسات السلامة في أكثر من 1000 مختبر ومرفق للدعم تشكل كيان الوكالة التي يتمثل دورها في رصد ومنع تفشي الأمراض. وقالت ليزلي دوفين المديرة المؤقتة لسلامة المختبرات لرويترز في مقابلة إن هذه الخطوة لمراقبة العمال سنسمح لمدراء المختبرات وكبار العلماء بضمان اتباع بروتوكولات السلامة بشكل تام. وأضافت "لا يمكن الانحراف.. هذا هو ما يساعد عليه نظام الكاميرا".