- الحى تحول إلى بؤرة لتجمع إخوان الشرقية والقليوبية ويتم نقلهم عبر طريق مسطرد كشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية عن اعادة وزارة الداخلية النظر فى خطة تأمين حى المطرية، والمناطق العشوائية المجاورة لها بعد أحداث العنف والتخريب والمواجهات المسلحة بين عناصر جماعة الإخوان وقوات الأمن التى شهدت سقوط قتلى وجرحى مساء أمس الأول. واضاف المصدر فى تصريحات ل«الشروق» انه تم تدعيم القوات بعدد كبير من رجال الامن المركزى لتشديد التأمين، مشيرا إلى انه سيتم إعادة النظر فى خطة تأمين تلك المنطقة بعدما تبين انها أصبحت بؤرة لمعاقل إخوان محافظتى الشرقية والقليوبية حيث يتم نقلهم عن طريق مسطرد الرابط بين المحافظتين والقاهرة حتى موقف سيارات شبرا الخيمة، ثم يتلقون تعليمات من قيادات بجماعة الإخوان للتظاهر واحداث حالة من العنف والفوضى فى بعض المناطق العشوائية المنتشرة حول منطقة المطرية. واشار المصدر إلى ان ميدان المسلة التابع إلى حى المطرية يتمركز فيه المئات من معاقل الجماعة الاسلامية والاخوان ويستغلون مقر احدى الجمعيات الخيرية التابعة لجماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتهم وارتكاب أعمال عنف. وكان اللواء خالد يوسف مدير امن القاهرة تفقد برفقة قيادات المديرية النظامية والبحثية الخدمات الأمنية المعينة بمنطقة المطرية، وأكد مدير الامن استمرار كافة الخدمات والارتكازات الأمنية بمداخل ومخارج المنطقة، وكلف أجهزة البحث الجنائى بالمديرية بضبط كافة المحرضين والمشاركين فى أحداث الشغب التى شهدتها المطرية وسرعة تأمين كافة الشوارع على ضوء الأحداث التى شهدتها مساء أمس الأول ومحاولات جماعة الإخوان فى استغلال تلك المنطقة كبؤرة لأحداث شغب وبلبلة بين كافة المواطنين، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن بالعاصمة تمكنت من إحباط تلك المخططات وتفريق كافة التجمعات وضبط عدد كبير من مثيرى الشغب ويجرى فحصهم.