رحب عدد من ممثلي الأحزاب المحسوبة على ثورة 25 يناير، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن اتجاهه للإفراج عن بعض الشباب المحبوسين، على ذمة قانون التظاهر ولم يتورطوا في أعمال عنف بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما فتح طاقة أمل للأحزاب التي بادرت بالإعلان عن أسماء معتقليها، مطالبين بضرورة الإفراج عنهم «لتهدئة الاحتقان بين الدولة والشباب» قبل انتخابات البرلمان المقبلة. وأعد حزب الدستور، قائمة بأسماء أعضائه التسعة المحبوسين احتياطيا على ذمة قانون التظاهر، وقال خالد داود، الناطق باسم حزب الدستور، ل«الشروق» إن الحزب أرسل قائمة بأسماء المحبوسين 3 مرات إلى رئاسة الجمهورية، والنائب العام، ورئاسة الوزراء، بواسطة الناشط السياسي جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولكن لم تسفر جهوده عن شيء، وتابع: «أتمنى أن يتحقق الإفراج عنهم هذه المرة». ورغم اتهام 5 من شباب حزب «مصر القوية» بخرق قانون التظاهر، فإن المتحدث الإعلامي باسم الحزب، أحمد إمام، لا يرى أن الأزمة في قضية المحبوسين، ولا يتوقع أن تنتهى بالعفو عن الشباب، وقال: «إذا استمر قانون التظاهر فالأزمة ستظل مستمرة». وطالب حزب الكرامة، بإخلاء سبيل أمين شباب الحزب بالشرقية، محمد العراقي، في قضية محاصرة قصر الاتحادية أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وصدر ضده حكم قضائي بحبسه 3 سنوات بتهمة محاولة قلب نظام الحكم. كما يطالب النشطاء بالإفراج عن عضو حزب الدستور الناشط طارق حسن الشهير باسم «طارق تيتو»، الذي تم القبض عليه أثناء حكم جماعة الإخوان بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم. كان الرئيس قد ألمح إنه سيأمر بإعادة النظر في ملفي تيتو وعراقي؛ حيث قال في تصريحات: إنه «يبحث موقف اثنين من المحبوسين الذين صدرت ضدهم أحكام في إحدى القضايا.