قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، إن رضوى عاشور -رحمها الله- روائية وناقدة هامة جدا، ولها مواقفها الثورية، مؤكدا أنها تجربة حياتية قبل أن تكون أدبية، وهي تعيش في أسرة جميع أفرادها يمتلكون فكرا ثوريا. ووصف «الأبنودي»، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، زوج الراحلة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ب"الأخ"، مشيرا إلى أن نجلها تميم البرغوثي، شاعر مميز جدا. وأوضح، أن رضوى عاشور جزء من الحركة الأدبية والسياسية، وبفقدها نفقد إنسانا مهما أدى دوره ببسالة وشجاعة على الرغم من المرض الذي أصيبت به، موضحا أنها نموج للإنسان الثوري المناضل. وأكد الأبنودي أنه كان تربطه علاقة صداقة قوية بالراحلة، وكذلك زوجها، إلا أن الصلات انقطعت منذ انتقل للعيش بمدينة الإسماعيلية بسبب مرضه، واختتم تصريحاته بقوله: "وداعا رضوى عاشور". يذكر أن الروائية الكبيرة رضوى عاشور، توفت في الساعات الأولى من صباح اليوم، ومن أهم أعمالها، ثلاثية غرناطة، رأيت النخل، قطعة من أوروبا، حجر دافئ، سراج، مريمة والرحيل، أطياف. وولدت رضوى عاشور في القاهرة، في مايو عام 1946، وحصلت على درجة الماجستير من كلية الآداب جامعة عين شمس، وهي عضوة مؤسسة في حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وزوجة الشاعر العربي الكبير مريد البرغوثي وابنها الشاعر تميم البرغوثي.