وقال نادر بكار، نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، «أتمنى أن يمر يوم 28 نوفمبر المقبل، على خير وأطالب بعدم النزول فيه وأن الجبهة السلفية لا علاقة لها بالدعوة السلفية وأن أفرادها لا يزيدون عن 15 فردا»، مؤكدا أن الدعوة السلفية ضد تلك التظاهرات ومع استقرار البلد على الرغم من ذلك يتعرض حزب النور وقياداته لهجوم شديد فأثرنا العمل في صمت وعدم الرد على ذلك». وحذر بكار، في المؤتمر الشعبي الذي عقده حزب النور بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ، بعنوان «مصرنا بلاعنف»، من المخططات التي تحاك ضد مصر لتحويلها لدوله فاشلة، مؤكدا أن حزب النور يتحمل مسؤوليته ويعمل للحفاظ على الدولة، متطرقا لما حدث في عهد الإخوان من محاصرتهم للمحكمة الدستورية ووصل الأمر لأن يقوم رئيس الدولة أنداك بذكر اسم قاض ليفتكوا به. وتابع، «أن الهدف من الحملة ومن هذه المؤتمرات يأتي انطلاقا من مسئولية الحزب نحو المجتمع ورفض مظاهرات 28 نوفمبر ورفض العنف ودعوات النزول في هذا اليوم، وأننا لا نبحث عن تقدير من أحد وهذا واجبنا نحو مجتمعنا ووطننا»، مضيفاً، «أن الحزب وقياداته منذ أربع سنوات وكل تجاربه يستقي منها الخبرات ويتعلمون منها وأن رجل الشارع أوعى من أن يقع في فخاخ بعض الإعلاميين للنيل من حزب النور». وقال الدكتور مجدى سليم، أمين حزب النور بمحافظة كفر الشيخ، إن حملة مصرنا بلا عنف التي ينظمها الحزب لنبذ التطرف والتكفير والعنف ولرفض دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجاري ليست شعارا للحملة فقط كلمات ولكنها واقع ينتهجه حزب النور، مشيرا إلى أن الكل يعلم أن هناك متربصون بمصر وأمنها الأمر الذى يحتم علينا جميعا الالتفاف حول جيش مصر العظيم للحفاظ علي الوطن ضد أي متربص.