قالت المنظمة العالمية للهجرة إن حوالي 500 مهاجر لقوا حتفهم بعد ارتطام قاربهم بقارب آخر بالقرب من مالطا الاسبوع الماضي. ونقلت المنظمة عن فلسطينيين ناجيين كانا على متن القارب الغارق إن المهربين قد اغرقوا القارب عمدا. وقال الناجيين إن القارب قد غادر مدينة دمياط الساحلية في مصر في مطلع سبتمبر/ ايلول الجاري. وتأتي هذه الانباء بعد يوم من الاعلان عن غرق قارب على متنه 250 مهاجرا أفريقيا قبالة السواحل الليبية، وهو ما أسفر عن مقتل حوالي 200 شخص، وفقا للمتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم. ولم يتسن إنقاذ سوى 26 شخصا فقط وفقا لما قاله المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم. ويذكر ان الاف المهاجرين قد غرقوا في السنوات الاخيرة خلال محاولاتهم الوصول إلى أوروبا قادمين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط. مواجهة عنيفة وقال الناطقة باسم المنظمة العالمية للهجرة كاثرين بيرثياوم إن الناجيين الفلسطينيين تم انقاذهم الخميس بعد ان غرق قاربهم. وكان القارب يحمل مهاجرين سوريين ومصريين وفلسطينيين وسودانيين من بينهم نساء واطفال. وأخبر المهربون المهاجرين بالانتقال إلى قارب آخر اصغر حجما. وعندما رفضوا اغرق المهربون القارب الكبير حسبما قال شهود عيان. ولم يصدر بعد تعليق من السلطات في مالطا على الحادث. وكان الاتحاد الأوروبي قد نبه إلى أن عام 2014 قد يشهد ارتفاعا قياسيا في عدد المهاجرين المتدفقين على سواحل دوله الاعضاء. وتسير إيطاليا دوريات في البحر الأبيض المتوسط في محاولة للحد من كوارث الغرق التي تودي بحياة اللاجئين. وقالت الحكومة الإيطالية الشهر الماضي إن إجمالي أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية منذ بداية العام الجاري تجاوز 100 ألف مهاجر.