حصل الناشر إبراهيم المعلم نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين و رئيس مجلس إدارة "الشروق" على جائزة المتوسط للفنون و الإبداع في فرع الإبداع الثقافي و الإعلامي ‘ لينضم بذلك إلى قائمة من مشاهير الفكر و السياسة سبق لهم الفوز بالجائزة ذاتها و يأتي على رأسهم نجيب محغوظ و الملكة رانيا العبد الله و الأمير الحسن بن طلال و السيدة سوزان مبارك و عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية و الكاتب الروائي علاء الأسواني . و أعلنت مؤسسة المتوسط مطلع الأسبوع الجاري أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة هذا العام و من بينهم نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي ‘ و ماسيمو داليما وزير الخارجية الإيطالي و الموسيقار ريشار جاليانو ‘ و تستضيف مدينة نابولي الإيطالية حفل توزيع الجوائز مساء الخميس المقبل 19 فبراير . و قالت مؤسسة المتوسط في حيثيات منح جائزتها في الإبداع الثقافي و الإعلامي إن "إبراهيم المعلم لعب دورا تنويريا في العالم العربي عن طريق نشر مبادئ الحرية و المساواة ‘ و ذلك من خلال نشر آلاف المطبوعات و الكتب التي تعكس الأصوات و الاتجاهات المختلفة لجنوب المتوسط ‘ بدءا من نجيب محفوظ ووصولا لعلاء الأسواني " و أشارت أمانة الجائزة التي تأسست عام 2001 إلى أن "أهم كتاب العالم العربي وجدوا ضالتهم لدى إبراهيم المعلم حيث سمح لهم بأن يوصلوا أصواتهم للعالم أجمع ‘ فحملت كتبهم أنماطا حياتية مختلفة و صور أشخاص عدة تعكس تناغم و اختلاف الثقافات بما ينم عن فهم عميق و احترام متبادل " . و كان إبراهيم المعلم قد انتخب كأول عربي نائبا لرئيس التحاد الدولي للناشرين و تسلم منصبه رسميا في احتفال أقيم في جنيف يوم 8 يناير الماضي ‘ وذلك بعد انتخابات أجريت في أكتوبر 2008 الماضي خلال معرض فرانكفورت الدولي للكتاب . و كان أول المشاريع الكبيرة للاتحاد في تشكيله الجديد ‘ كما صرح إبراهيم المعلم في ذلك الوقت ‘ اتفاقية مع مجموعة "جوجل" للإنترنت لعرض الكتب إلكترونيا بما يحفظ حقوق الناشرين و المؤلفين و يتيح أوسع مساحة من القراءة للجمهور ‘ إضافة إلى وضع معايير في شأن النشر الإلكتروني . يذكر أن المعلم كان قد ساهم في انضمام اتحاد الناشرين المصريين إلى الاتحاد الدولي عام 2000 و خلال توليه رئاسة اتحاد الناشرين العرب ساهم في انضمامه أيضا إلى الاتحاد الدولي عام 2002 .