تسعى الأممالمتحدة، لتشديد قوانين حماية البيئة هذا الأسبوع، لدرء أي ضرر ناجم عن التجارة غير المشروعة في الحياة البرية وغيرها من المخالفات البيئية. ومن المقرر، أن تجتمع جمعية الأممالمتحدة للبيئة، وهي منتدى جديد لجميع البلدان يضم وزراء البيئة وقادة الأعمال والمجتمع المدني في نيروبي خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي للحفاظ على البيئة. وقال اكيم شتاينر، رئيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة، "لدينا في الغالب تشريعات بيئية حسنة النية لكنها غير مؤثرة". وتُوقّع بلدان كثيرة على المعاهدات البيئية، لكنها متباطئة في التصديق عليها، ولم تطبقها على قوانينها المحلية في قضايا تتراوح ما بين حماية الحيوانات والنباتات من الانقراض، إلى حظر المواد الكيماوية الخطرة وإدارة المخلفات الخطرة.