قال أحمد سلامة؛ أمين الإعلام بحزب التجمع بالإسكندرية، إن الولاياتالمتحدة أصبحت مجبرة الآن للتعامل مع الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، وحكومته، وتجاهل جماعة الإخوان التي ظلت تدافع عنها، بعد أن أيقنت أن الشعب المصري صنفها كجماعة إرهابية، لافتًا إلى أن أمريكا تدافع عن مصالحها ومصالح إسرائيل، ولا تريد أن تقطع كل الخيوط مع مصر والحكومة الجديدة. وتابع "سلامة" خلال تصريح له، اليوم الأحد ل"الشروق" تعليقًا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلي مصر، اليوم: "نأمل أن تخرج مصر من التبعية للولايات المتحدةالأمريكية والتي دامت لأكثر من أربعين عامًا، وألا تعتمد اعتمادًا كليًا عليها باعتبارها عدوًا للشعوب العربية، وتحدد علاقتها طبقًا لمصالحها ومصالح إسرائيل"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة أن تنفتح القيادة الجديدة لمصر علي روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية، التي تعتمد في معاملاتها على المصالح المشتركة وتوازن القوي في العالم. كما وصف عفت السادات؛ رئيس حزب السادات الديمقراطي، زيارة كيري، بالاعتراف الضمني من الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب بإرادة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تؤكد رغبة الجانب الأمريكي في إقامة صداقة مع النظام المصري الجديد. وأضاف "السادات" أن الزيارة تؤكد رغبة الجانب الأمريكي في استعادة العلاقة الطيبة مع الدولة المصرية أحد أهم القوي الإقليمية المؤثرة في المنطقة العربية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها العراق وسوريا، متوقعاً في الوقت نفسه أن يطرح "كيري" أمر عودة جماعة الإخوان الإرهابية "بحسب وصفه" إلي الحياة السياسية مرة أخرى، مؤكدًا على ثقته في كيفية إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمثل هذا الملف.