سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«داعش» ينتشر ب«قوة الإنترنت» التنظيم وضع خطة معقدة للترويج لنفسه إلكترونيًا.. وأبرز المشاركات الموالية له من السعودية والكويت.. ويحشد التأييد فى «حملة المليار»
لم يكتف تنظيم «داعش» بالنجاحات التى حققها فى ساحات المعارك بشمال العراق بالتعاون مع مجموعات مسلحة سنية وبعثية، وإنما وضع خطة إستراتيجية معقدة لاستخدام مواقع التواصل الإجتماعى للترويج لنفسه، فى خطوة تعكس طموح قادة التنظيم الذى يعكسه شعاره «باقية.. وتتمدد». ومنذ بدء الهجوم الذى يتصدره التنظم ومجموعات سنية وبعثية، على شمال العراق فى 9 يونيو الماضى، نشطت عدة حسابات على موقع تويتر تدعى أنها تمثل «داعش» فى العراق وسوريا، وتنقل مباشرة آخر تطورات عمليات التنظيم، بالإضافة إلى نشر صور عن تحركاته. ورغم أن «داعش» لم يتبن هذه الحسابات رسميا، إلا أن الكثير من داعمى المجموعة على الانترنت روجوا لها باعتبارها حسابات رسمية خاصة بالتنظيم فى المنطقة. وطبقا لبرنامج لاستخراج بيانات على شبكة الانترنت، جاء عدد كبير من التغريدات الموالية لداعش من السعودية، والكويت، ودول خليجية أخرى، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي». ومن بين أكثر الهاشتاجات التى يستخدمها التنظيم: «بغداد تتحرر» و«العراق يتحرر». وبجانب الهاشتاجات يصدر التنظيم مقاطع فيديو ترويجية محترفة من أجل «حملة المليار» التى تناشد المسلمين نشر رسائل، وصور، ومقاطع الفيديو على تويتر، وانستغرام، ويوتيوب دعما لداعش. ويظهر مقطع فيديو، نشر فى 17 يونيو الماضى، أحد أعضاء «داعش» يتحدث الفرنسية ويطالب المسلمين بدعم التنظيم الكترونيا. كما نشر الكثير من المقاطع مع ترجمة إنجليزية. وأطلق داعش حملة الكترونية أمس، لدعم عمليات التنظيم فى العراق وسوريا. كما أطلق هاشتاج جديدا على تويتر باسم «جمعة نصرة الدولة الإسلامية»، مطالبا داعميه حول العالم بتصوير أنفسهم وهم يرفعون راية داعش، ونشر صورهم على وسائل التواصل الاجتماعى. وبحسب مراقبين، يتبع تنظيم «داعش» خطة منظمة وينتقى المواد التى يقوم بنشرها، ويختار التنظيم صورا قد يكون لها وقع قوى، يفترض أن يولد شعورا بالخوف لدى أعدائها، وأن يحصل على إعجاب مجموعات متطرفة أخرى.