أنهى رائدا فضاء روسيان مهمة سباحة في الفضاء طويلة وشاقة على غير المتوقع خارج المحطة الفضائية الدولية يوم الخميس، ونجحا في تثبيت جهاز هوائي جديد وإنجاز مهام أخرى. وخرج مهندسا الرحلة إلكسندر سكفورتسوف واوليج ارتيميف من المحطة بعد الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة بفترة وجيزة؛ للقيام بأعمال خارج وحدة الخدمات الروسية "زفيزدا" كان من المتوقع أن تستمر ست ساعات ونصف الساعة. وبثت عملية السباحة في الفضاء مباشرة على تليفزيون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). وواجه الرائدان مشاكل أثناء المهمة الأولى وهي تركيب هوائي جديد للاتصالات. وبعد معاناة بسبب أدوات تثبيت لا تعمل استخدم الرائدان رباطا لتركيب الهوائي. وقال أحدهما عبر مترجم "إنه متصل بشكل جيد. لا أرى مشاكل فيه." ونقل الرئدان جهازين علميين إلى ذراع جديدة وتخلصا من ذراع أخرى قديمة في الفضاء. وأنهى الرائدان عملية السباحة في الفضاء في حوالي سبع ساعات.