نفت السلطات الكينية تورط حركة "شباب" المجاهدين الصومالية في الهجمات الدامية على سواحل البلاد، وذلك على الرغم من تبني الحركة مسئولية الهجومين على بلدتي "مبيكيوني" و"بوروموكو" المجاورتين لها والواقعة شرقى كينيا، واللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 90 شخصًا. ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، قوله، إن «حركة الشباب الصومالية ليست متورطة في الهجمات الإرهابية الاخيرة على سواحل كينيا»، متهما في الوقت نفسه "شبكات سياسية محلية" مرتبطة بعصابات إجرامية، لم يحددها. يأتي هذا التصريح على الرغم من تأكيد مسئول رفيع المستوى بحركة "الشباب" الصومالية، والتي تكافحها القوات المسلحة الكينية أن الحرب ستنتقل إلى كينيا. يذكر أن كينيا ارسلت قوات مسلحة إلى الصومال عام 2011 بغرض مساعدة حكومتها الضعيفة فى مقاومة عناصر حركة الشباب المتمردة .