وصلت عائلة عبدالله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، مساء الثلاثاء، إلى قسم أول مدينة نصر في انتظار ابنها الذي ينهي إجراءات إخلاء سبيله الصادر أمس بقرار من النائب العام. وعبرت والدة الشامي، التي تواجدت أمام القسم مع إخوته وزوجته جهاد خالد، عن سعادتها بخروج ابنها، رافضة الإدلاء بأي تصريح حول الخطوة القادمة ل«عبدالله»، سواء في مكان إقامته أو عمله بشبكة الجزيرة الإخبارية، قائلة: «هو الآن خرج ويستطيع الكلام بنفسه عن حياته، والمهم الآن أننا سنأخذه بعد خروجه إلى المستشفى لتلقي العلاج». يذكر أن عبدالله الشامي «معتقل» منذ 14 أغسطس 2013، حين ألقت قوات الأمن القبض عليه خلال تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية، ووجهت له تهم «استعمال القوة والعنف مع أفراد الشرطة، ومنع رجال السلطة العامة من ممارسة أعمالهم، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات، وتخريب المال العام والطرق، وتعطيل وسائل النقل البرية، وإضرام النيران في مسجد رابعة العدوية وملحقاته عمدًا، وحيازة أسلحة بيضاء للاعتداء على المواطنين، والإرهاب، وتكدير الأمن العام»، ما دفعه للإضراب عن الطعام استمر 147 يومًا تدهورت صحته كثيرًا نتيجة لذلك.