أدانت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في فيينا الهجوم على القنصلية التركية في الموصل بالعراق. وكان مصدر في مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن متشددين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يحتجزون 48 تركيا إثر هجوم على قنصلية أنقرة في مدينة الموصل بشمال العراق ومن ضمن المحتجزين القنصل العام وأعضاء في القوات الخاصة التركية. وقال بيان لوزير الخارجية السويسري ديدييه بيركهالتر والرئيس الدورى للمنظمة الأوروبية، اليوم الجمعة، إن هذه الأعمال الإرهابية مرفوضة من المجتمع الدولى حيث تم خلالها خطف أفراد من القنصلية وأخذ أسرهم رهائن. وأعرب بيركهالتر عن تضامن المنظمة مع تركيا وبقية الدول الأعضاء بالمنظمة. .داعيا للإفراج غير المشروط والسريع عن القنصل المخطوف وجميع الرهائن الآخرين. وأضح المصدر بمكتب أردوغان أن الرهائن الذين احتجزهم تنظيم "داعش" إثر الهجوم على القنصلية التركية في مدينة الموصل، ومنهم القنصل ودبلوماسيون أتراك، قد تم نقلهم من مبنى القنصلية إلى قاعدة تابعة للمتشددين وأكدت السلطات التركية أنه لم يصب أي منهم بأذى وقال مصدران حكوميان تركيان، إن متشددين سيطروا على القنصلية التركية في مدينة الموصل بشمال العراق وإن الجهود جارية لضمان سلامة الطاقم الدبلوماسي. وقال مصدر حكومي تركي "تم الاتصال مباشرة بجماعات متشددة في الموصل لضمان أمن البعثة الدبلوماسية". وأضاف أنه ليس لديه معلومات فورية عن وضع الدبلوماسيين. يأتي استيلاء المتشددين على القنصلية بعد يوم من خطف جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام لنحو 28 من سائقي الشاحنات الأتراك أثناء نقلهم شحنة وقود لمحطة طاقة في الموصل".