أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن مبادرة جديدة، تبلغ قيمتها حوالى مليار دولار وتهدف إلى تعزيز أمن أوروبا الشرقية. وأوضح أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره البولندى برونيسلاف كوموروفسكى عقد اليوم الثلاثاء، في العاصمة البولندية وارسو ، أنه وفقا للمبادرة وبعد الحصول على موافقة الكونجرس، سيتم توسيع نطاق التدريبات العسكرية لرفع جاهزية القوات الأمريكية وقوات الدول الحليفة في أوروبا الشرقية، فضلا عن زيادة أعداد القوات الأمريكية البرية والجوية للمساعدة في القيام بدوريات بدول وسط وشرق أوروبا. ودعا الرئيس الأمريكي، الكونجرس إلى الموافقة على تخصيص ما يصل إلى مليار دولار لتنفيذ هذه المبادرة التى ستعكس بشكل قوى تمسك الولاياتالمتحدة بتنفيذ التزاماتها الخاصة بضمان أمن حلفائها، معتبرا أن أمن دول أوروبا الشرقية يعد بمثابة "حجر الزاوية" للأمن القومى الأمريكى. وبشأن الأزمة الأوكرانية، قال أوباما، إن ارتكاب روسيا لمزيد من الأعمال الاستفزازية سيعرضها لمزيد من الخسائر والتى قد تشمل فرض مزيد من العقوبات فى حال الضرورة. وأضاف أوباما، أن «روسيا تتحمل مسئولية المشاركة بشكل بناء مع الحكومة الأوكرانية فى كييف لتجنب تدفق المسلحين والأسلحة إلى شرق أوكرانيا، كما يتعين عليها استخدام نفوذها لإقناع المتمردين الانفصاليين بالتوقف عن مهاجمة قوات الأمن الأوكرانية وإخلاء المنشآت التي قاموا بالاستيلاء عليها وإلقاء الأسلحة والانخراط فى العملية السياسية.