قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن «ترشيد الطاقة وتحسين كفاءتها لهما نفس المفاهيم، حيث إن تحسين كفاءة الطاقة يساهم في الترشيد ويعد جزءًا لا يتجزأ من سياسات تعزيز الحفاظ على الطاقة». جاء ذلك، في إطار مشاركة الوزير على رأس وفد رفيع المستوى من مصر في فعاليات المؤتمر الوزاري (الولاياتالمتحدة - أفريقيا) حول الطاقة والمنعقد في أديس أبابا خلال الفترة من 2 إلى 4 يونيو الجاري، من خلال عرض تقديمي حول ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة، بحضور عدد من وزراء الطاقة بالولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأفريقية، دول جنوب الصحراء ودول شمال أفريقيا وشركاء التنمية المتعددة الأطراف، ومنظمات الطاقة الإقليمية وغير الإقليمية في أفريقيا والشرق الأوسط، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص في الولاياتالمتحدة وأفريقيا. وذكر بيان لوزارة الكهرباء، أن الدكتور شاكر، أكد أن تحسين كفاءة الطاقة له فوائد عديدة من بينها خفض التكاليف من خلال الاستخدام الأمثل للطاقة، وتقليل فترات التعرض لانقطاع التيار الكهربائي، وزيادة الإنتاجية وجودة المنتج، وتحسين العلاقة بين شركات الكهرباء والمستهلكين، وتحفيز العاملين والحفاظ على الصحة وتحقيق الأمان، والامتثال للتشريعات والأهداف المرجوة من معايير الأيزو رقم 14001 وزيادة الأرباح. وأضاف البيان، أن من بين القطاعات المستهدفة لتحسين كفاءة الطاقة القطاع الصناعي وقطاع النقل والإسكان والكهرباء، مشيرًا إلى أنه من بين الطرق المستخدمة لتحسين كفاءة الطاقة التوليد المشترك واستخدام محركات كهربائية ذات كفاءة عالية، واستخدام نظم الإضاءة ذات الكفاءة العالية وتوفير استهلاك الوقود والعزل الحرارى فى المباني. وأشار الدكتور شاكر إلى الإجراءات التي تم اتخاذها في مجال كفاءة الطاقة على مدى السنوات ال 32 الماضية، حيث تناولت التنمية المؤسسية، التشريعات والسياسات، وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة بقطاع الكهرباء (2012 - 2015 ) وزيادة التوعية، والبرامج التقنية ، وتنفيذ المشروعات. كما أشار إلى التشريعات والسياسات المتضمنة قانون البيئة الذى يحد من انبعاثات الكربون لما لها من تأثير على كفاءة الاحتراق، وبطاقة كفاءة الطاقة التى تم إعدادها لثلاثة أجهزة منزلية تضمنت (الثلاجة، وغسالة الأطباق وأجهزة التكييف).