تمسك محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، بضرورة تدعيم حركة عدم الانحياز ضمن البيئة العالمية الجديدة، داعيًا إلى التمسك بالوحدة من أجل تفعيل مبادئ الحركة التي تأسست من أجلها. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها ظريف، الأربعاء، لدى افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري ال17 لدول عدم الانحياز بالجزائر، حيث ترأس بلاده القمة الحالية لدول الحركة. ولفت وزير خارجية إيران إلى ضرورة تحسين فعاليات الحركة والمساهمة في السلم والازدهار العالميين، مشيرا إلى أن الحركة لا تزال تتحلى بالحيوية وهى تعمل من أجل مصلحة جماعية في إطار التحديات التي تواجهها في المرحلتين الحالية والمستقبلية. وبدوره، أشار رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر الذي تسلم رئاسة الدورة من نظيره الإيراني إلى أن الحركة التي أطلقت مبادراتها لإقامة نظام دولي جديد تعبر عن التطلعات الشرعية للبشرية قد أرست المعالم الأولى لتصور الحياة الدولية الجديدة ومستقبل تضامن البشرية.