قال صناع ومستوردون، إن أسعار الدولار شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، بعد أن وصل سعره رسميا إلى 7.14 جنيه، وتراوحه ما بين 7.75 و7.7 جنيها فى السوق السوداء. مؤكدين معاناتهم من نقص العملة الصعبة لتلبية احتياجات السوق سواء من السلع المستوردة أو من المواد الخام اللازمة للتصنيع، فيما تلعب شركات الصرافة ومحال الذهب دورا رئيسيا فى تعطيش سوق العملات. فيما أكدوا فى الوقت نفسه، أن اسعار معظم السلع سترتفع بنسب تتراوح ما بين 20 و30% خلال الفترة القليلة المقبلة، وأن بعض السلع ارتفعت بالفعل مثل الألبان وقطع غيار السيارات والورق والأسمنت المستورد. وقال خبراء اقتصاد، إن ارتفاع سعر الصرف سيؤدى إلى ارتفاع نسبة التضخم، ما يصب فى مصلحة المصدرين، الذين سيستفيدون من انخفاض قيمة الجنيه المصرى، متوقعين فى الوقت نفسه أن يكسر الدولار حاجز ال8 جنيهات بالسوق السوداء قريبا، فى حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن