أظهر تقرير لمؤسسة سبيس فاونديشن الأمريكية أن الإنفاق العالمي على الأقمار الصناعية وأنظمة الإطلاق وخدمات الدعم زاد في 2013 بنسبة قدرها أربعة في المئة مقارنة مع 2012 إلى 314 مليار دولار رغم خفض الحكومة الأمريكية إنفاقها المتعلق بالفضاء. وذكر التقرير أن معظم تلك الزيادة جاء من أنشطة الفضاء التجارية ومنها إطلاق الصواريخ لنقل شحنات إلى محطة الفضاء الدولية. وأضاف التقرير الذي نشر يوم الاثنين "بعد 57 عاما من إطلاق أول قمر صناعي. . تتطور صناعة الفضاء سريعا. ولفت إلى أنه "من الواضح أن تكنولوجيا الفضاء تتوفر بشكل أكبر عاما بعد عام للمستخدمين النهائيين في عدد متزايد من الدول". وأظهر التقرير أن الإيرادات التجارية والإنفاق الحكومي على مشروعات الفضاء بلغ 314 مليار دولار عالميا بزيادة قدرها 12 مليار دولار عن 2012. وزادت المنتجات والخدمات التجارية الفضائية مثل خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والملاحة سبعة في المئة في 2013 عن العام السابق. وبشكل إجمالي تراجع إنفاق الحكومات 1.7 في المائة في 2013 مقارنة مع 2012، لكن كانت هناك استثناءات جديرة بالملاحظة. فقد زاد إنفاق كندا والهند وروسيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة على سبيل المثال 25 في المئة أو أكثر لكل منها. ورغم زيادة الإيرادات استمرت أعداد العاملين في صناعة الفضاء الأمريكية في التراجع للسنة السادسة، بحسب أحدث بيانات من المكتب الأمريكي لإحصاءات العمال. وفي عام 2012 بلغ عدد العاملين في الصناعة 234 ألفا و173 عاملا انخفاضا من 242 ألفا و724 في 2011.