أعلن تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني الذي يتزعمه العماد ميشال عون قرر حضور جلسة البرلمان لمن يريد من نواب التكتل، المقررة للاستماع الى كلمة الرئيس اللبناني ميشال سليمان ومناقشتها. وقال الوزير اللبناني السابق سليم جريصاتي، في تصريح عقب الاجتماع الأسبوعي لتكتل التغيير والإصلاح، «إن التكتل قرر حضور، ونسجل أن رسالة سليمان أتت متأخرة وصلاحية الرئيس غابت عن أوضاع دستورية سابقة، افترست العهد الرئاسي الذي انقضى نصفه بتأليف الحكومات، واستحقاقات كثيرة منها تعطيل المجلس الدستوري، وقد تقرر ممارسة الحق السياسي بالحضور». أضاف: « التكتل تناول ما يسمى بتعطيل جلسات انتخاب الرئيس من خلال عدم الحضور وعلمنا أن الرأي العام أصبح متيقنا بأن الأمر ليس تعطيلا، وانما تمسك صارم بالميثاق». وأوضح أنه «إذا تغيرت الظروف باتجاه الوفاق الذي نسعى إليه، سنذهب إلى الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الخميس المقبل. وندعو البطريرك الماروني إلى التمسك بما جرى في بكركي، وأعتقد أن ما يهم البطريرك هو ملء الشغور بما يليق بالموقع». وتابع: «في حصيلة نقاشات اللجنة السياسية التي تألفت في بكركي، والتي تمثل فيها الأقطاب الأربعة، شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المبدأ الأول على وجوب إجراء انتخابات رئاسية، بما يأتي برئيس جديد للجمهورية قادر على القيام بمسؤولياته بشكل جدي ويعبر عن وجدان المسيحيين ويستعيد دور المسيحيين ويأتي بما فيه خير اللبنانيين. ووجوب الأخذ بالحسبان في مسألة التدخلات الخارجية التي سوف تحضر في وقت، وقد تضمن الدستور الآليات والوسائل للتصدي لذلك، والمقصود بالتأكيد النصاب». وأردف: «في مذكرة بكركي الوطنية، وردت مواصفات الرئيس المطلوب اي الرئيس القوي، الذي يؤمن المشاركة الفعلية في مقومات الوطن أي الصيغة والميثاق، ودونهما كل استحقاق».