انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الملتقى العلمي الأول لإسهامات الطاقة الذرية فى الدراسات الأثرية، الذي تنظمه إدارة التدريب بقطاع المتاحف وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، ويستمر على مدى 3 أيام بمقر الوزارة بالزمالك، بمشاركة نخبة من علماء الطاقة النووية المصريين والعرب ولفيف من أساتذة الجامعات وشباب الباحثين من مختلف القطاعات المعنية. وأكد رئيس قطاع المشروعات بالوزارة المهندس محمد الشيخة، خلال افتتاح الملتقى، أن التعاون مع هيئة الطاقة الذرية بدأ منذ عام مضى لتعريف الأثريين بكيفية الاستفادة من الطاقة الذرية فى تاريخ الآثار وتنظيفها وكشف تزويرها. ومن جانبه، أشار رئيس إدارة النشر العلمي الدكتور هشام الليثي إلى أن الملتقى يأتي فى إطار الاتجاه الحالي لوزارة الآثار، للاعتماد على أحدث التقنيات العلمية لخدمة العمل الأثري، موضحًا أن علم دراسة الآثار يعد من أكثر العلوم التي تتسم ب "تكاملية العلوم الأخرى"، إذ يرتبط بإسهامات العلوم الأخرى سواء تطبيقية أو تحليلية. وبدوره، أكد أخصائي علوم المواد بإدارة المتحف ومنسق الملتقى، الباحث إسلام محمد عزت، أنه جاء كبداية للتعرف على تقنيات الطاقة الذرية فى الدراسات الأثرية، لتحقيق التواصل بين الجهات العلمية المختلفة كفريق عمل لخدمة كل ما يتعلق بالآثار، مشيرًا إلى أنه شارك في تنظيم الملتقى جامعتا القاهرة وعين شمس ومركز بحوث ودراسات الليزر ومركز توثيق التراث الحضاري. ومن جهته، أعرب الأستاذ بهيئة الطاقة الذرية، الدكتور أحمد عاشور، عن استعداد الهيئة للتعاون مع وزارة الآثار في التدريب وتحليل العينات وتاريخ القطع الأثرية، ووضع خطة للأبحاث بالهيئة بما يخدم العمل الأثري، واستحداث أجهزة جديدة.