ذكر استطلاع الرأي الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" أن 60% يرون أن استعادة الأمن تأتي على رأس الأولويات التي يريدونها من الرئيس القادم، يليه توفير فرص عمل بنسبة 40%، ثم إصلاح أحوال البلد بنسبة 29% ورفع مستوى المعيشة بنسبة 25% وتحقيق العدل بنسبة 16% ثم الرقابة على الأسعار بنسبة 9% . وقال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز: إن استطلاع الرأي الذي تم باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على عينة احتمالية حجمها 2171 مواطنًا في الفئة العمرية 18 عامًا فأكثر بجميع محافظات الجمهورية، خلال يومي 10 و11 مايو الجاري: إن 3% فقط رأوا أن من أهم الأولويات الاهتمام بالتعليم و1% بالبحث العلمي. وعن معرفة المواطنين بموعد الانتخابات الرئاسية، أوضح عثمان أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 34% من المصريين يعرفون تاريخ إجراء الانتخابات بصورة صحيحة بينما 18% يعرفون تاريخ الانتخابات بصورة خطأ و48% لا يعرفون تاريخ الانتخابات، مشيرًا إلى تراجع نسبة من يعرفون التاريخ الصحيح بين الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا لتبلغ 24% مقابل 43% بين من الفئة العمرية 50 عامًا فأكثر. ولفت عثمان إلى أن 88% من المصريين ينوون المشاركة في الانتخابات ومن بين من سيشاركون 75% ينوون انتخاب السيسي و2% ينوون انتخاب صباحي بينما 15% لم يقرروا بعد و7% رفضوا الإجابة منوهًا بأن نصف من قرروا من سينتخبون لم يقرأوا أو يشاهدوا أو يسمعوا عن البرنامج الانتخابي للمرشح الذي سينتخبونه، ولا تختلف هذه النسبة بين مؤيدي السيسي عنها بين مؤيدي صباحي. وبين الاستطلاع أن 58% من المصريين شاهدوا اللقاءات التليفزيونية التي أجريت مع مرشحي الرئاسة في الأسبوع السابق للاستطلاع، وترتفع هذه النسبة من 51% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 77% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى. وبسؤال من شاهدوا هذه اللقاءات عما إذا كانت مفيدة لهم أجاب 87% منهم أنها كانت مفيدة، لترتفع النسبة بين الفئة العمرية 50 عامًا فأكثر لتبلغ 91% مقابل 80% بين الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا.