أعلن المهندس إبراهيم الفيومي خبير التنمية الإفريقية ورائد مشروع (تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل) أن فريق العمل في المشروع انتهى من إعداد جميع التصميمات والخرائط التنفيذية وتسليمها للجهات المسئولة، كما تم التوقيع على تصنيع معدات المشروع مع الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن هناك ترحيبا من جميع الأطراف والدول المعنية. وقال الفيومى - في مؤتمر صحفى لمجموعة العمل بالمشروع - إن "مشروع نهر الكونغو لن يؤثر سلبا على مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، ولدينا خبراء قانونيون يقاضون الشركة الإيطالية التى تنفذ مشروع سد النهضة وكذلك الذين يهاجموننا بدون أسانيد علمية". واعترف بوجود صعوبات فنية يتم حلها هندسيا ولكن ليس هناك مستحيل، ضاربا المثل بمشروعى قناة السويس والسد العالى اللذين روج كثيرون في الداخل والخارج على استحالة تنفيذهما ولكنهما أصبحا دليلا دامغا على قوة إرادة المصريين. ودعا من يهاجمون المشروع على أسس غير عملية أن يعيدوا النظر في مواقفهم.. قائلا إنه "لابد من البحث عن بدائل استراتيجية حتى لو تم إيقاف البناء في سد النهضة الإثيوبى". وأضاف الفيومي "نحن نتواصل كمنظمات مجتمع مدنى مع القبائل في السودان شمالا وجنوبا ومع شعب وحكومة الكونغو الصديقة التى تمسكت بموقفها الرافض للتوقيع على اتفاقية (عنتيبى) التى تبخس حق مصر التاريخى في مياه نهر النيل".