عاد آلاف السوريين السبت، إلى حمص القديمة لتفقد منازلهم التي وجدوها مدمرة وذلك بعد اتفاق تضمن خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء المحاصرة كما افادت مراسلة وكالة فرانس برس. وقد دخل الجيش السوري الجمعة للمرة الاولى منذ اكثر من سنتين الى حمص القديمة بوسط البلاد بعد خروج اخر مقاتلي المعارضة بموجب اتفاق غير مسبوق بين الطرفين. وتفقدوا مدينتهم سيرا او على دراجات ودراجات نارية وجروا عربات على طرق مغطاة بالركام. ويحمل كل مبنى آثار الحرب من ثقوب رصاصات الى فجوات كبيرة نجمت عن قذائف كانت تسقط كل يوم تقريبا على مدى نحو عامين من الحصار. وكانت علامات التأثر بادية على الاهالي عند رؤية احيائهم السابقة التي تغيرت ملامحها وما عدوا يعرفونها. وقال ريما بطاح (37 عاما) من اهالي حي الحميدية بحمص القديمة "الدمار مخيف". واضافت "ذهبت مع زوجي الى منزلنا امس ووجدناه مدمرا. عدنا اليوم لنأخذ مقتنياتنا" مشيرة الى خمس حقائب كبيرة من المقتنيات بجانبها.