أكد المهندس كمال علي محمد وزير الري السوداني أن هناك تنسيقا كاملا في كافة المجالات بين مصر والسودان. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السودانية عقب اجتماع دول حوض النيل الشرقي (السودان - مصر - أثيوبيا) في مدينة الإسكندرية مساء الأحد أنه تم بحث المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل الشرقي وعلى رأسها الربط الكهربائي وتبادل الطاقة و الزراعة و الري و الاستغلال الأمثل لمياه نهر النيل ومنها مشروع البارو - أكوبو متعدد الأغراض ومشروع مراقبة الفيضان والإنذار المبكر ومشروع حماية التربة من التجريف. وأضاف وزير الري أن الاجتماع "اطلع على الجوانب الفنية والإدارية في أداء دول الحوض ، بجانب تقرير المراقبة وتعيين الخبراء الذي قال إنه جاء وفقا لتمثيل عادل بين الدول الثلاث". ومن جهته ، وصف الدكتور نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية المصري توافق وجهات النظر السودانية والمصرية في إطار دول حوض النيل بأنها(مائة في المائة) لافتا إلى أن التعاون بين البلدين يشمل كافة المجالات وبالأخص في مياه النيل. وقال الوزير المصري "هذا التعاون يشمل العمل في قناة جونقلي التي تم التفاهم حولها مع حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب لكن هناك عدم استقرار في المنطقة المحيطة بالمشروع ، وتسعى كل الأطراف للبدء قريبا في هذا المشروع المهم" . وعلى صعيد آخر ، قال آصفاو دينجامو وزير الموارد المائية والرى الإثيوبى أن البنك الدولى يقوم حاليا بتمويل مشروعات "الرؤية المشتركة" لبناء الثقة بين دول حوض النيل في مختلف أحواض النهر. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الوزير الإثيوبي إشارته إلى أن دور المفاوضين هو التوصل إلى صيغة تحقق هذه المصالح وترضى جميع الأطراف.