أكد حزب الحركة الوطنية المصرية أن موافقة اللجنة العليا للرئاسة على السماح بمراقبة الانتخابات الرئاسية 2014 هو أكبر دليل على اصرار الحكومة المصرية على أن تتم هذه الانتخابات بشفافية ونزاهة تامة مع التأكيد على إلتزام الحياد التام من كافة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال لقاء قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية مع وفد الاتحاد الأوروبي الذي يعتزم مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة والمزمع إجراءها الشهر الجاري.. حيث شارك فى الاجتماع من الحزب المستشار يحيى قدري نائب رئيس الحزب والدكتور صفوت النحاس الامين العام للحزب. وأشار قدري إلى ترحيب الحزب بالمتابعة الدولية للانتخابات الرئاسية بواسطة الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية وجمعيات المجتمع المدنى. وأكد المستشار يحي قدري علي أن الحزب يدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ويدعو أعضائه للتصويت لصالحه وهذا أمر معلن وموقف ثابت للحزب كما تطرق الحوار إلى مناقشة النظام الانتخابي المقترح للانتخابات البرلمان القادمة.. فيما أكد الدكتور صفوت النحاس الامين العام للحزب على تفضيل الحزب للنظام المختلط على أن تكون النسبة الأكبر للانتخابات من خلال القوائم. وأعرت قيادات حزب الحركة الوطنية عن تمنياتها وأملها بالتوفيق لبعثة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية.