لم تفلح معركة «الهاشتاج»، التى دشنتها حملتا المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، فى تحويل موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إلى صندوق انتخابى، حسبما أراد بعض أنصار المرشحين، لأن أغلبية رواد الموقع من المصريين، اهتموا بشخص آخر، هو أحمد حسام «ميدو«، مدرب فريق كرم القدم بنادى الزمالك، كما اهتموا بقواعد «الريجيم». «إيجيبت تريند.. Egypt Trends» وهى خاصية جديدة على موقع «تويتر»، توضح أهم «الهاشتجات» والعبارات الأكثر تدوالا بين النشطاء المصريين على الموقع، لم تسجل تقدم ل«هاشتاج» حملة السيسى «تحيا مصر» و«هاشتاج» حملة حمدين «هنكمل حلمنا»، ولم يحتل أى منهما موقعا بين «الهشتاجات الأولى» فى قائمة اهتمامات المغردين المصريين. «كلمة مصرية» كان «الهاشتاج» الأكثر انتشارا بين النشطاء على «تويتر»، حيث كتب النشطاء كلمات عامية مشهورة فى مصر، وكانت أبرز التغريدات، «الكهرباء انقطعت»، و«عامللى من بنها»، أما «الهاشتج» الثانى «ربنا يكفيك شر ال..»، وكانت أبرز التعليقات بين النشطاء «ربنا يكيفيك شر الصديق اذا انقلب عدو»، و«الكهرباء لما تنقطع فى الصيف». وجاء «هاشتاج» أزمة نادى الزمالك المسمى ب«لا استقالة ميدو»، فى الترتيب الثالث، ليعكس انتصار كرة القدم على السياسة، واشتعل ال«هاشتاج»، بمشاركة رئيس النادى مرتضى منصور، الذى غرد قائلا: أنا مش رئيس مجلس «تويتر» أنا رئيس نادى الزمالك، ومبعترفش بالاستقالات دى.. ولو تقدم ميدو باستقالة رسمية لى هأقبلها. وبالرغم من دور المرأة فى المعارك الانتخابية خاصة بعد 30 يونيو، لكن الاهتمامات الانتخابية لم تشغلها عن رشاقتها، والبحث عن وسائل الحفاظ على جمالها، ليحتل «هاشتاج قواعد الريجيم»، المركز الرابع من حيث الانتشار، ولكن كعادة التغريد المصرى على «تويتر» تسللت السخرية السياسية إلى «الهاشتج النسائى»، حيث غرد أحد النشطاء قائلا: اللهم أجعل نسبة نجاحى فى الدايت كنسبة نجاح السيسى فى الانتخابات. أما الهاشتج الساخر الذى احتل المركز الخامس والأخير فى الترتب هو «لو شفت نفسك من بعيد هتقوله إيه»، وكانت أبرز التغريدات عليه ما كتبه أحدهم «ويخلق ما لا تعلمون»، وكتبه آخر «هقوله أنا أعرف عنك حاجات انت نفسك مش عارفها عن نفسك».