سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجبهة السلفية»: سنقاطع انتخابات الرئاسة.. ولا علاقة لنا بجماعة أنصار بيت المقدس «الإرهابية» «الجبهة السلفية»: 30 يونيو نعتبرها «احتجاجات» و3 يوليو «انقلاب» على مرسي
قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية وعضو تحالف دعم الإخوان، إن التحالف والأحزاب الداعمة له لن تشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة؛ «لأننا نعتبرها غير شرعية، وسيتم اعتقال أي شخص منتمٍ أو داعم للتحالف من قبل قوات الأمن في حال ذهابه للتصويت في الانتخابات»، مشيراً إلى «أننا قوى سلمية وليس لنا علاقة بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية»، على حد قوله. وأضاف سعيد، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الجبهة تقدمت باقتراح لتحالف دعم الشرعية الداعم لجماعة الإخوان لتعليق الأنشطة السياسية بالتحالف وليس تجميدها، نافيًا ما تردد أنه طالب بتجميد التحالف، موضحاً أن الهدف من تعليق الأنشطة السياسية بالتحالف هو «كشف ممارسات النظام الحالي ضد المصريين مع استمرار الحراك الثوري بتفاعلاته الطبيعية على أرض الواقع، ودون أن يتحمل التحالف مسؤولية هذه الدماء في المظاهرات أو أحكام الإعدام التي تصدر من القضاء»، والتي وصفها ب«المسيسة»، على حد وصفه. وأوضح أن جماعة الإخوان لا تحارب الآن من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن من أجل الشرعية، متوقعاً تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم إتمامها في موعدها، لافتاً إلى أن الجبهة السلفية لم تغير مواقفها من الشعب المصري منذ قيام ثورة 25 يناير، وكانت داعمه له «على العكس من حزب النور الذي يغير مواقفة وفقًا لمصالحه الشخصية»، على حد تعبيره. وتابع سعيد، أنه يرى 30 يونيو «احتجاجات» و3 يوليو «انقلاب» على الرئيس السابق محمد مرسي، موضحاً «أننا مع ترك الشارع للفعاليات الثورية والمتظاهرين، ونريد حرية التحرك للشباب في التظاهرات وعدم تقييدها بالتحالف أو الضغط عليهم، لكن استجابة للرأي النهائي للتحالف فنحن مستمرون في التظاهر»، حسب قوله. اقرأ أيضًا: بالفيديو.. عماد الدين حسين: «بوابة الشروق» لا تتلقى تعليمات من «الإخوان».. ولم يتجرأ أي مسؤول على التدخل في شأن الموقع منظمات دولية: الصحفيون «أحجار على رقعة شطرنج السلطات».. ومصر «تنتقم» منهم