وجه المتمردون الموالون لنائب رئيس دولة جنوب السودان رياك مشار إلى القوات الحكومية تهمة استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم وقع يوم الخميس الماضي على مقاطعة ميوم بولاية الوحدة. اتهمت القوات المتمردة الموالية لنائب رئيس دولة جنوب السودان السابق رياك مشار القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً في هجوم وقع أمس الأول الخميس على مقاطعة ميوم بولاية الوحدة التي يسيطر عليها المتمردون. وأبلغ القائد الميداني جيمس كونق عبر هاتف متصل بالأقمار الصناعية أمس الجمعة صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة اليوم السب (03 أيار/ مايو) إن قواته صدت هجوماً استخدمت فيه أسلحة متقدمة تطلق ذخائر وقنابل كيميائية. وقال كونق إن بعض الأفراد أصيبوا إصابات حارقة وأن فريقاً طبياً يجري الإسعافات اللازمة لهم. وأوضح أن السلاح المستخدم غير معروف لديهم، ونبه إلى ما سماه رفضه استخدام سلاح قريب من المستخدم أخيراً ضد المتمردين سابقاً عندما كان قائداً للفرقة الرابعة بالجيش الشعبي لدولة جنوب السودان قبل انضمامه لقوات مشار. الترحيب باقتراح تشكيل حكومة انتقالية سياسيا، رحب حسين مار المتحدث باسم المتمردين بالمقترح الأمريكي بشان تشكيل حكومة انتقالية في دولة جنوب السودان. وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت إن الاقتراح يتفق مع موقف وفده في المفاوضات الحالية في أديس أبابا مع وفد رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت. وأضاف "نحن نريد تشكيل حكومة انتقالية وترتيبات انتقالية وترتيبات دستورية جديدة وحكما فيدراليا، وسنعمل على وقف إطلاق النار". يذكر أن الولاياتالمتحدة وعلى لسان وزير خارجيتها جون كيري كانت قد اقترحت تشكيل حكومة انتقالية في البلاد تمهيدا لإنهاء الأزمة المستمرة من منذ شهور. كما حثت الولاياتالمتحدة يوم أمس الجمعة طرفي النزاع في جنوب السودان على تحديد موعد لمفاوضات مباشرة,، واقترحت على الأممالمتحدة فرض عقوبات لوقف الهجمات بحق المدنيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارة إلى جوبا أن رئيس البلاد سلفا كير ونائبه السابق الذي بات زعيما للمتمردين رياك مشار ملتزمان بفتح مفاوضات مباشرة.
