وقع انفجار ضخم في العاصمة النيجيرية أبوجا بالقرب من محطة للحافلات شهدت تفجيرا مماثلا منتصف الشهر الماضي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وتشير التقارير الأولية إلى أن الانفجار الذي وقع في بلدة نيانيا الفقيرة على مشارف العاصمة أبوجا أسفر عن سقوط 9 قتلى على الأقل وإصابة آخرين، بحسب مسؤولين أمنيين. ويقول مراسلون إن الانفجار حدث جراء تفجير سيارة مفخخة. وقال شاهد عيان إنه شاهد عشرين جثة على الأرض في موقع الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة التي سبق ونفذت عمليات مماثلة معظمها في ولايات الشمال الشرقي من البلاد. ويقول مراسل بي بي سي ويل روس إن الانفجار الأخير جفي وقت حرج بالنسبة للسلطات التي تحاول التعامل مع قضية اختطاف 230 تلميذة نيجيرية على أيدي متشددين في أعقاب تفجير نيانيا في 14 من أبريل/ نيسان الماضي. وتسببت هجمات بوكو حرام العام الجاري في مقتل أكثر من 1500 مدني في ثلاث ولايات في شمال شرقي نيجيريا، وفق مراسل بي بي سي. وشنت بوكو حرام هجمات عدة من قبل على العاصمة ابوجا، من بينها هجوم على مبنى الأممالمتحدة في عام 2011. غير أن الهجوم الذي وقع الشهر الماضي، كان أول هجوم تشهده العاصمة منذ قرابة عامين.