قال المرشح الرئاسى، حمدين صباحى إنه واثق من الفوز بالرئاسة، وسيحقق مفاجأة غير متوقعة مثلما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضى، حين حصل فيها على المركز الثالث مضيفا: إنه يهدف من خلال خوضه سباق الرئاسة إلى القضاء على الفقر وإقامة نظام ديمقراطى، وتدشين استقلال حقيقى للقرار الوطنى لأن ذلك يصب فى النهاية فى اطار تطبيق مطالب الثورة، «ولو وجدت من يدافع عن مطالبها ويتبناها كنت وقفت معه وساندته». وبسؤاله عن رد فعله بعد إعلان قوى سياسية تأييدها له أمس الأحد وهى إخوان بلا عنف، والاشتراكيين الثوريين، قال صباحى لموقع 24 الإماراتى: «بينى وبين الاشتراكيين الثوريين اختلافات كثيرة، لكننى أرحب بدعمهم لى على أجندة الثورة، أما «إخوان بلا عنف» فهم كيان غامض، وليس لدى معلومات كافية عن إطارهم التنظيمى وهل هم مستقلون أم يتبعون جهات ما فى الدولة». وفى سياق متصل، أكد صباحى أن صناعة السينما فى مصر كانت تمثل المصدر الاقتصادى رقم 2 لكنها هبطت إلى مستوى متدنٍ، مشيرا إلى أنه يرى فى شباب مصر مستوى هائلا من الذكاء والإبداع الذى يجعل مصر تتصدر دول العالم فى الإبداع الفنى. واضاف المرشح الرئاسى خلال اجتماعه أمس الاول مع عدد من الفنانين والمبدعين، أن البرنامج الذى يطرحه يستهدف الارتقاء بالمستوى الفكرى والفنى والإبداعى فى جميع المجالات ولكن بمساندة هؤلاء الشباب واستغلال الوعى الفكرى الذى يمتلكوه لأن مصر لن تنهض بشخص واحد فقط ولكن مصر ستنهض بتكاتف أبنائها، مؤكدا أن مصر فى حاجة إلى إبداع هؤلاء الشباب حتى تصل إلى المستوى الذى تستحقه. يأتى هذا فى الوقت الذى اعلن فيه الحزب الاشتراكى المصرى عن تركه حرية التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة لأعضائه وعدم الإعلان الرسمى عن دعم أى مرشح رئاسى، موضحا أن المرشحين المطروحين حاليا لا تطمئن إليهم القوى الثورية اطمئنانا كاملا كما أنهم لم يعلنا عن برنامجهم الانتخابى حتى الآن. ودعا الحزب على لسان أحمد بهاء الدين شعبان القيادى بالحزب، الرئيس القادم إلى الالتزام ب5 معايير، وهى: اتخاذ موقف صارم من الجماعات الارهابية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين فى الداخل والخارج ورفض التدخلات الخارجية فى الشأن المصرى، والتزام المرشح الرئاسى بالدولة المدنية وقواعد الحياة الديمقراطية، والالتزام بالتطبيق الفورى للحد الادنى والاقصى للاجور، وزيادة المعاشات، وفرض الضرائب التصاعدية، ووضع اجراءات عاجلة لتطبيق العدالة الانتقالية. واشار شعبان خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب بالمقر الرئيسى أمس إلى أن موقف الحزب بعدم دعم أى من المرشحين الرئاسيين لا يعنى الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، بل ان الحزب سيكون له دور فعال فى العملية الانتخابية، وسيقوم بتشكيل لجنة تتولى نشر ثقافة الوعى الانتخابى، بمشاركة مختلف الاحزاب وتعمل على تجنب التجاوزات فى العملية الانتخابية.