قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة قررت رعاية الطفلة «ميادة»، ضحية حادث الاغتصاب بمدينة بورسعيد، هي وشقيقها، بأحد دور الرعاية الخاصة بالوزارة، لأن والدهما ليس جديرا بتربيتهما. وأضافت «والي»، خلال مداخلة هاتفية أجرتها لبرنامج «آخر كلام» الذي يذاع على فضائية «أون تي في» مساء الثلاثاء، أن الحكومة تتعاون الآن مع كافة مؤسسات الطفل، من أجل تحديد معايير لدور الرعاية من حيث البنية التحتية للدور، وكفاءة مقدمي الخدمة والمسؤولين عن دور الرعاية. أن الوزارة تحاول توفير أسر بديلة لأطفال الشوارع، والأطفال غير مكتملي الأهلية، فضلا ًعن الحث على تبني الأطفال الأيتام.