قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أثناء زيارة إلى كييف الثلاثاء إن "الوقت ضيق" على أن تحرز روسيا تقدما إزاء ما التزمت به في جنيف الأسبوع الماضي للمساعدة في نزع فتيل الأزمة في أوكرانيا. وأضاف أنه يتعين على موسكو "التوقف عن الأقوال والبدء في الأفعال". وقال بايدن إن المزيد من الاجراءات الاستفزازية ستزيد من عزلة روسيا وستكون لها مزيد من العواقب. ودعا موسكو في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء في الحكومة الأوكرانية المؤقتة ارسيني ياتسينوك إلى سحب قواتها على الحدود مع أوكرانيا والتوقف عن الكلام والبدء في العمل لتسليم المتشددين الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. والتقي بايدن قادة أوكرانيا الجدد تعبيرا عن دعم الولاياتالمتحدة للحكومة التي يدعمها الغرب في كييف. ويتوقع أن يناقش بايدن في زياته لكييف الانتخابات المقبلة مع الرئيس الأوكراني المؤقت ورئيس وزرائه. وقد تبادل وزيرا خارجية الولاياتالمتحدةوروسيا في مكالمة هاتفية تهما بالضلوع في الأزمة. وتشيع اليوم جنازة ثلاثة أشخاص قتلوا في إطلاق نار الأحد. وقد قتل الثلاثة في هجوم على نقطة تفتيش كان يقيمها محتجون موالون لروسيا قرب بلدة سلوفيانسك، شرقي أوكرانيا. ولا تزال ظروف مقتلهم غير معروفة. ويقول الموالون لروسيا إن الثلاثة قتلوا على يد قوميين أوكرانيين، أما كييف فوصفت العملية بأنها "استفزاز" دبرته قوات روسية خاصة. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتهم السلطات الأوكرانية بانتهاك اتفاقية جنيف المتعلقة بتسوية الأزمة الأوكرانية. وقال إن حكومة كييف، التي لا تعترف بها موسكو، لم تتحرك لنزع سلاح المجموعات غير القانونية، ومنها التيار القومي الأوكراني. وردت السلطات في كييف بأنها تفاجأت بتصريحات لافروف، واتهمت روسيا بالوقوف وراء الاضطرابات.