قالت السعودية إن سبع حالات جديدة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)، قد ظهرت لترفع عدد حالات الإصابة إلى 36 حالة في خمسة أيام، في زيادة مفاجئة للفيروس الذي أودى بحياة نحو ثلث الأشخاص المصابين ولا علاج له. وقالت وزارة الصحة في موقعها على الإنترنت، إن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهي فيروس تاجي جديد يشبه التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ظهرت في السعودية قبل عامين وأصابت 231 شخصًا في المملكة توفي منهم 76. ومن ناحية أخرى، جرى رصد سلسلة أخرى من الحالات في الإمارات العربية المتحدة، وأكدت ماليزيا إصابة أحد مواطنيها زار منطقة الخليج في الآونة الأخيرة. وليس لفيروس كورونا تطعيم أو علاج مضاد للفيروسات، لكن السلطات الصحية الدولية والسعودية، تقول إن المرض الذي نشأ في الجمال لا ينتقل بسهولة بين البشر وربما يختفي بسهولة. غير أن خبراء الصحة أكدوا أن فيروس كورونا يمكن أن يتحور في مرحلة لاحقة. وقفز عدد الحالات المؤكدة رسميًا في السعودية بصورة مفاجئة في الأسبوعين الماضيين. وكانت السلطات السعودية أصدرت الأسبوع الماضي عدة بيانات بهدف تطمئن الجمهور من أنه لا يوجد سبب ملح للقلق من أحدث تفش للفيروس، وأنه لم يصل بعد للمستوى المعياري الدولي لكي يصنف على أنه وباء. وقالت اليوم، إن خبراء أجانب سيصلون إلى المملكة قريبا لمساعدة الحكومة في مساعيها للتوصل إلى علاج للمرض.