قالت الإعلامية بثينة كامل، أمس الجمعة، إنها «لم تتمكن من جمع العدد المطلوب من التوكيلات، ووجهت انتقادات ضمنية للمنظمات والجمعيات النسائية، متهمةً إياها بأنها خذلتها». وأضافت «كامل»، أنها خضعت بالفعل للكشف الطبي الخاص بالمتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، معربة عن «استغرابها لعدم تمكن حملتها من جمع التوكيلات المطلوبة، رغم أن العديد من المنظمات النسائية مارست ضغوطًا عليها من أجل خوض السباق الرئاسي، بحسب موقع 24 الإماراتي. وأوضحت «كامل»، التي لم تتمكن أيضًا من خوض انتخابات 2012، أن عددًا من المنظمات التي تنادي بحق المرأة في الترشح لرئاسة الجمهورية، لا تساهم في ذلك على أرض الواقع، مشيرةً إلى أنها لم تجد من يحرروا لها التوكيلات اللازمة للمرة الثانية، على حد وصفها. وقالت الإعلامية، التي تقدمت بأوراق ترشحها الأسبوع الماضي، أنها في الوقت الذي لم تجد فيه مساندة نسائية، فإن أحد الكتاب الإسلاميين طالب في إحدى مقالاته، بتحرير توكيلات لها، بعد تحريم أحد شيوخ التيار السلفي لترشحها. وذكرت كامل أن «المشوار ما زال طويلًا، فالعلم قضى على مثل هذه الخرافات»، لا سيما أنها عند إجرائها الكشف الطبي، حصلت على وثيقة تؤكد بأنه لا يوجد ما يمنع ترشحها لمنصب الرئيس، كما أنها كانت الأسرع بين المتقدمين للترشح، في الاختبارات الذهنية والنفسية، على حد تعبيرها.