قال وزير الخارجية التونسي، منجي الحامدي، اليوم الجمعة، إن: "خاطفي الدبلوماسي التونسي، في طرابلس، الخميس، هم جماعة على علاقة ب«متشددين» معتقلين في تونس، بسبب هجمات ضد قوات الأمن، وقعت قبل ثلاث سنوات، ويطالبون بإطلاق سراحهم، مقابل الإفراج عن الدبلوماسي". وأضاف وزير الخارجية، أنه "تسنى معرفة الخاطفين وهم جماعة تنتمي لعائلة «إرهابيين» معتقلين في تونس، بسبب مشاركتهم في هجوم الروحية ضد قوات الأمن". وقال: "إن نفس هذه المجموعة هي التي خطفت دبلوماسيًا آخر قبل شهر". وصرح بأن تونس، تنظر في تقليص بعثتها الدبلوماسية في ليبيا، بعد اختطاف دبلوماسيين اثنين، خلال شهر، مضيفًا "سنحاول التفاعل مع الجهة الخاطفة، لضمان حياة الدبلوماسيين وإطلاق سراحهم".