لقى طالب ثانوى زراعى مصرعه داخل مدرسته، أمس، على أيدى بعض زملائه بسبب خلافات بينهم أدت لقيام أحدهم بطعنه فى الفخذ، وإصابته بنزيف حاد تسبب فى وفاته، وتخلص مدير المدرسة من آثار الجريمة بإلقاء جثة الطالب خارج المدرسة. كان اللواء أسامة متولى مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا تلقى إخطار من العميد أحمد موسى مأمور قسم شرطة ملوى بتلقيه بلاغا يفيد بمقتل أحد طلاب المدرسة الثانوية الزراعية بملوى إثر مشاجرة مع زملائه، وتبين من التحريات وقوع مشاجرة بالمدرسة الثانوية الزراعية بملوى بين محروس أحمد محمد محروس، 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى الزراعى ومقيم بقرية الشيخ حسين، ومجموعة من زملائه بالمدرسة من قرية الشيخ عبادة، قام على إثرها أحد زملائه بطعنه بمطواة أدت لمقتله وفروا هاربين. وتوصلت التحريات إلى إلقاء مدير المدرسة ويدعى «أ.س» جثة الطالب خارج أسوار المدرسة، وأعطى توجيهات للعمال بغسل الدماء فى محاولة للتنصل من المسئولية، والإيحاء بأن الجريمة وقعت خارج المدرسة. وأكد الدكتور اسحق إبراهيم فارس، نائب مدير مستشفى ملوى العام، أن الطالب القتيل حضر للمستشفى مصابا بطعنة نافذة بالطرف السفلى من الفخذ، أدت إلى إصابته بنزيف حاد تسبب فى مقتله، تولت نيابة ملوى التحقيق فى الواقعة، وطالبت بسرعة القبض على مرتكبى الواقعة والسلاح المستخدم.