قوبل تكليف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، لهارليم ديزيريه الأمين العام للحزب الاشتراكى الحاكم بتولى وزارة الدولة للشئون الأوروبية بانتقادات من كافة التيارات السياسية. واعتبر جيروم شارتييه، عضو حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (اليمين المعارض)، وصول ديزيريه (54 عاما) إلى منصب وزير الدولة للشئون الأوروبية لدى الخارجية الفرنسية بمثابة خروج مشرف للأخير من منصبه على رأس الحزب، بعد أن فشل «ديزيريه» فى قيادة الحزب الاشتراكي. من جانبها، قالت ناتالى كورشيكو موريزيه الوزيرة اليمينة السابقة، إن "هارليم ديزيه فشل فى قيادة الحزب الاشتراكى، ولكن تعيينه فى منصب رئيس الدولة يعد ترقية له"، متسائلة "ما هى الرسالة التى نريد توجيهها لأوروبا والفرنسيين، قبل حوالى شهرين من الانتخابات الأوروبية؟"، معتبرة تولى ديزيريه لهذا المنصب بمثابة الجريمة بحق أوروبا". وأضافت مارين لوبان رئيسة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)، أن "فرانسوا أولاند ومانويل فالس يرون الحكومة باعتبارها خزانة ذهبية لأركان الاشتراكى الفاشلين".