فضّت محكمة جنايات شمال القاهرة أحراز قضية اتهام 80 شخصًا من أنصار جماعة الإخوان، من بينهم ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق، في أحداث العنف بروض الفرج. وشملت أحراز القضية دفتري الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمي ودفتر إشارات تحركات الضابط، حيث ضم الحرز عددًا من الأسلحة، منها 3 أسلحة خرطوش وسلاح ناري عبارة عن طبنجة مسروقة من قسم الوراق وكمية من الذخائر وخزينة بندقية آلية و4 طلقات خاصة بالطبنجة، وضم الحرز الثالث نبلة حديدية وصواميل. كانت النيابة قد أمرت بإحالة 80 متهمًا من أنصار جماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم في أحداث العنف التي شهدتها منطقة روض الفرج عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، لمحكمة الجنايات. وأسندت التحقيقات للمتهمين تهم «القتل العمد والشروع في القتل وتكدير السلم والأمن العام»، والانضمام إلى جماعة إرهابية واتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وذلك لأنهم في يوم 16 أغسطس 2013، اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، والذي يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض من ذلك ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.